التفجيرات الارهابية التي ينفذها التحالف الوهابي - البعثي في بغداد تستهدف الاحياء الشيعية في محالوة لخلق فتنة طائفية بدعم مباشر من المخابرات السعودية والقطرية والتركية والاماراتية بهدف اسقاط العملية السياسية وصولا الى اقامة اقليم سني وتقسيم العراق
من جديد نفذ التحالف الوهابي – البعثي ، تفجيرات ارهابية بسيارات مفخخة شملت الاحياء الشيعية في العاصمة بغداد ، في اطار الاستهداف المستمر لقتل المواطنين الشيعة بهدف اثارة الفتنة الطائفية ، حيث شهدت هذه الاحياء سبعة تفجيرات بسيارات مفخخة ، مساء اليوم الثلاثاء ، ادى الى سقوط عشرات الشهداء والجرحى .
واكد مصدر امني سقوط 52 شهيدا واكثر من 90 شهيدا ، في حصيلة اولية ، في وقت باتت الاجهزة الامنية في بغداد عاجزة عن ايقاف مسلسل هذه التفجيرات التي تكاد تكون يومية ، بسبب وجود اختراقات امنية وقيام الارهابيين باعداد اوكار لهم داخل مناطق العاصمة بغداد .
وحسب مصدر امني فان عدد ضحايا تفجير مدينة الصدر ، بلغ 8 شهداء و22 جريحا ، وادى تفجير حي الشرطة الرابعة الى استشهاد 4 مواطنين و8 اخرين ، وسقط 4 شهداء في حي الاعلام واستشهاد 3 اخرين في السيدية ، بالاضافة الى سقوط شهداء وجرحى في التفجيرات الاخرى ولم تتوفر المعلومات الدقيقة عن عدد الضحايا ولكن المصدر الامني اجملها بسقوط 29 شهيدا في هذه التفجيرات .
وتاتي التفجيرات التي تستهدف بشكل اكثر تحديدا الجيش والشرطة ، وتستهدف الشيعة الذين يشكلون الاغلبية السكانية في العراق ، في ظل تقارير للاستخبارات العراقية وتؤيدها تقارير اوروبية ، بضلوع اجهزة مخابرات دول الاقليم السني بدعم الجماعات الوهابية وبقايا نظام صدام البائد ، ومن بينها المخابرات السعودية والاماراتية والقطرية والتركية ، بهدف اسقاط العملية السياسية والدفع باتجاه الاقتتال الطائفي وصولا الى تقسيم العراق واقامة اقاليم سني يرضخ لاجندة هذه الدول.
يذكر ان شهر اب اغسطس الماضي شهد سقوط 804 شهداء واكثر من 2000 جريح حسب احصائية لمكتب الامم المتحدة في بغداد.
